بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
اليكم اخواني واخواتي الاعزاء هذه القصه مع فتاة تحدت الله عز وجل وما كان مصيرها بعد ذلك
ان هذه القصه حقيقية وقد حدثت في مدينه غزه في فلسطين في شهر رمضان المبارك
كانت فتاة متبرجة ومظهرة لمفاتنها بصورة لافتة للنظر في منتصف شهر رمضان
الفضيل لهذا العام ، .
وركبت هذه الفتاة في سيارة للأجرة، وقد لفتت انتباه السائق
فتحدث معها بصورة مهذبة بأن تتق الله في لبسها وأن تستر على نفسها وخصوصاً في هذا الشهر المبارك
فماذا تعتقدون كان ردها؟
لقد ردت عليه بعباره مخالفه للدين الاسلامي وتغضب الله تعالى :
فقالت دون حياء :خذ الجوال (الهاتف المحمول) وتحدث مع ربك ليحجز لي مكان في جهنم ومكان لك في الجنه .
وكان رد الله سريعاً واستجابته فورية، فقبض روحها وتوفيت على هذه الحال
المثيره للاشمئزاز وتجمدت في مكانها دون حراك وعندما اخرجت من الثلاجه في
المستشفى
كان لونها قد اصبح اسود قاتم والعياذ بالله
والغريب في الموضوع هو ان هاتفها النقال علق بيدها ولم يستطيعو اخراجه ودفن معها كي يكون شاهدا عليها يوم القيامه
لاحول ولا قوه الا بالله
اتمنى ان تستفيدو اخواني واخواتي الاعزاء من هذه القصه وتاخذو منها عبرة لكم كي تتجنبو الوقوع بالمعاصي والعياذ بالله