حمزة علاء الدين في سطور
حمزة الدين علاء الدين - معروف بحمزة علاء الدين - فنان وموسيقي نوبي عالمي أشتهر بموسيقاه التي تجمع ما بين الجمالية العربية الكلاسيكية الممثلة في الموشحات الاندلسية والنمط النوبي التقليدي في تمازج فريد يعكس الاصالة النوبية وسحر الفنون الشرقية عموما ، وهو يعتبر الأب الحقيقي للفن النوبي الحديث ومؤسسه وسفيره الأوحد حول العالم إذ كان له الفضل الأول في إخراج الفن النوبي والفنون الشرقية عموما من دائرة الفولكلور المحلي إلى مصاف العالمية .
أصله متنازع عليه ما بين مصر والسودان ، فهو من مواليد "توشكي" في النوبة المصرية حسب ما ورد في موقعه على الانترنت وبعض أحاديثه القديمة في وسائل الإعلام المصرية التي تطلق عليه لقب "الفنان المصري العالمي" في اتجاه لاحتواء هذا الابداع .. ولكن الثابت انه سوداني يحمل الجنسية السودانية بالميلاد حيث ولد في مدينة "وادي حلفا " عام 1929 حسبما ورد في مصادر أخرى ، وقد عمل مستشارا بوزارة الإعلام السودانية ومسئولا عن فرقة الفنون الشعبية في فترة حكم النميرى .
اشتهر حمزة علاء الدين بمهارته الفائقة – المشهود بها عالميا - في استخدام آلة العود التي وظفها في كل أعماله جنبا إلى جنب مع "الطار" النوبي . وهو معروف كعالم متخصص في الموسيقى الشرقية التي كان يقوم بتدريسها في كثير من الجامعات العالمية والمعاهد المتخصصة ما بين طوكيو في اليابان و الولايات المتحدة الاميريكية ، وهو فوق كل ذلك كان فنانا رساما وتشكيليا بارعا (أدناه نماذج من لوحاته ).
تخرج حمزة علاء الدين من جامعة الملك فؤاد (جامعة القاهرة حاليا) ، و كانت أولى بداياته مع الفن النوبي في الستينات عندما هجر مهنته الأساسية كمهندس كهربائي وحمل عوده في جولة طويلة على ظهر حمارلجمع التراث النوبي ( كما أفاد في اللقاء الذي أجراه معه موقع أمازون دوت كوم amazon.com )، وقد شملت جولته هذه المنطقة النوبية ما بين مصر والسودان عمل خلالها على تسجيل التراث الفني النوبي المتداول وبصفة خاصة فن اللولاي وغناء الجدات (الحبوبات)..
وفي مرحلة لاحقة التحق بمعهد إبراهيم شفيق لصقل موهبته بالدراسة ، فدرس الموسيقى الشرقية و فن الموشحات الاندلسية ، وأكمل بعدها دراسته بمعهد الملك فؤاد للموسيقى الشرقية وتخصص في آلة العود .وفي بداية الستينات سافرفي منحة من الحكومة الإيطالية لدراسة الموسيقي الكلاسيكية الغربية والغيتار في اكاديميه سانتا سيسيليا في روما.
هاجر حمزة علاء الدين إلى الولايات المتحدة الاميريكية واستقر بسان فرانسيسكو التي ظل بها حتى وفاته ، و كانت بدايات ظهوره في المجتمع الغربي من خلال مشاركاته في مهرجانات نيوبورت NewPort للفولكلور الشعبي ويوم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وتسجيلات فانقارد Vanguard في حدود عام 1964 ، حيث وجد فنه رواجا هائلا امتد ليصبح سمة ملازمة له خلال مشاركاته في مهرجانات عالمية عديدة منها مهرجانات ادنبره ، سالزبورغ ، فيينا ، باريس ، برلين ، مونترو ، برشلونة ، ولوس انجلوس ، ومونتيري مهرجان سيرفانتينو (غواناجياتو والمكسيك).
عمل حمزة علاء الدين في عدد من الجامعات الامريكيه ، منها جامعه أوهايو، جامعه واشنطن (سياتل) وجامعه تكساس (اوستن).. وفي أوائل الثمانينات ابتعث بمنحة من الحكومة اليابانية إلى طوكيو لعمل دراسة مقارنة ما بين آلتي العود العربي والبيوا اليابانية ، عاد بعدها إلى الولايات المتحدة ليواصل مشواره مع التأليف والتدريس وتسجيل ودراسة الموسيقى الشرقية .
من اشهر أعماله : eclipse الذي وجد شهرة وانتشارا واسعا في أميركا ، ورائعته Escalay أو الساقية (1971) والتي تعد إعجازا فريدا في الموسيقى الشرقية وتدرس حاليا كنموذج للفن الشرقي في المعاهد العالمية المتخصصة ، بالإضافة إلى أحدث ألبوماته A Wish الذي رشح لبعض الجوائز العالمية . كما قام بوضع الموسيقي التصويرية لعدد من الأفلام والمسرحيات العربية والأجنبية .
للمزيد من المعلومات حول هذه القامة النوبية يمكنكم مراجعة المواقع الالكترونية التالية :
موقعه الالكتروني على الانترنت على العنوان :
http://www.hamzaeldin.com